في الفترة من 22أعسطس -4 اغسطس 2016 قدمت دورة الأساليب
العلمية للتخلص من المخزون الراكد شاركنى في تقديمها صديقى المدرب القدير د. محمد
أحمد حامد المختص في المشتريات و اللوجستيات.
الدورة قدمت لعدد 28
متدرب من امناء ومشرفى المخازن من منسوبى وزارة المالية نظمها مركز سكسس للتدريب و
الاستشارات بمقره بالخرطوم2
إشتملت الدورة على
العديد من المحاور وبدأت بمفاهيم عامة للمخازن والمخزون ولماذا نحتفظ به والاشكال
التى يتواجد فيها المخزون وانواع المخازن في مختلف الانشطة الاقتصادية والمؤسسات
في الوحدة التانية تمت مناقشة مفهوم المخزون الراكد وهو ما زاد عن
حاجة الإستهلاك الفعلى خلال فترة زمنية معينة أو أصبح غير صالح للإستعمال لعدم
توافقه مع المواصفات أو التلف بسبب طول فترة التخزين أو بسبب عدم التخزين فى
الظروف الملاءمة. كما يتواجد في عدة اشكال تم التعرف عليها.
تعرف المتدربون على
الأسباب التى تنشئ المخزون الراكد وهى نوعين، أسباب خارجية فيما يتعلق بالمشتريات
و اللوجستيات وأسباب داخلية بعد وصول المخزون وتداوله في المخازن وهى خاصة بأنشطة
التخزين.
الأخطار التى تتعرض لها المؤسسات نتيجة زيادة المخزون:
1. رأس مال معطل كان
يمكن استخدامه فى أوجه نشاط أخرى مربحة (تكلفة الفرصة البديلة)
2. التضخم فى تكاليف
مناولة المواد والاحتفاظ بها كمخزون
3. زيادة فرص التلف
والضياع والسرقة والحريق والتقادم
في الوحدة التالية ناقش د.محمد احمد حامد محور المشتريات كاحد الاسباب
الخارجية لتكون المخزون الراكد وبدأ بتعريف عملية الشراء ومفومها الوظيفى.
مفهوم وظيفة الشراء:
( تتضمن وظيفة المشتريات العمليات التي
تستطيع المنظمة عن طريقها أن تحدد احتياجاتها من السلع والخدمات وأن تحدد الموردين
وتقارن بينهم وتتفاوض معهم للتوصل إلى
شروط مناسبة ، كما تشتمل أيضاً على عمليات التعاقد مع الموردين وإصدار أوامر
الشراء وإجراء إستلام البضاعة – أو الخدمة – وسداد قيمتها)
اهداف وظيفة الشراء:
·
الاحتفاظ
بمستوي منخفض المخزون من خلال
التخطيط الجيد والمنسق لعمليات التوريد.
·
مراقبة
مستوي المخزون بالتنسيق مع ادارت المواد
·
اتخاذ
القرارات التصحيحية في حال ظهور اي مخزون راكد او بطئ الحركة.
·
مواجهة
التغيرات السريعة في اسواق الشراء.
·
كسب ثقة
العملاء وتلبية طلباتهم المتغيرة
تناول ايضا كيفية
تفادى ظهور المخزون الراكد وذلك من خلال التخطيط الجيد للمواد بإتباع الطرق
العلمية ومعرفة جداول تدفق الاحتياجات
لتقليل مستوي المخزون و التأكد
من الوصف الصحيح والكامل والمبسط للاحتياجات.
أيضا تناول أثر
اللوجستيات على تكون المخزون الراكد من ناحية النقل و المناولة من قرار شراء
المواد وترحيلها ومناولتها حتى دخولها المخازن.
ايضا العقود كوحدة حظيت بنقاش مستفيض بإعتبار ان الحكومة أكبر
المشترين والمتعاقدين في الدولة متطرقا الى مفهوم العقد وهو
" هو توافق إرادتين أو أكثر على إحداث أثر قانوني، سواء كان هذا الأثر هو
إنشاء التزام أو نقله أو تعديله أو إنهائه"
شروط العقد:
·
أن لا يشتمل موضوع
العقد على مخالفة شرعية أو نظامية.
·
أن يكون قابل للتطبيق
وعدم استحالته عقلاً أو منطقاً.
·
أهلية المتعاقدين من
حيث السن والعقل للتعاقد
.
.
وتم التدرب على الوحدة
الخاصة بكيفية التخلص من المخزون الراكد وهو
قرار يحتاج الى شجاعة كبيرة اما معالجة المخزون الراكد اى منع أسباب تكونه فهذه
تحتاج الى قرار أكثر شجاعة.
من أسباب
تكون المخزون الراكد
1. أخطاء في التكويد أو
تكراره لأكثر من صنف.
2. عدم إتباع قواعد
التخزين الصحيحة .
3. عدم صرف المواد حسب قاعدة الـ. FIFO.
4. سوء التقدير والتخطيط لتوفير الاحتياجات وعدم
استخدام الأساليب العلمية والمعادلات
الرياضية .
احتوى اليوم الاخير على مراجعة شاملة لكل مفردات الدورة وتم توزيع
الشهادات من قبل المركز قدمها د. عادل أحمد مدير المركز، وفى لفتة بارعة من
المتدربين تم تكريم المركز والمدربين بشهادات وهدايا تذكارية لهم الشكر اجزله على
هذا التكريم الرائع.
No comments:
Post a Comment